أصيب 8 أشخاص في شجار وقع بين أعضاء جمعية قيام دير (KIYAMDER) وأعضاء جمعية مدارس "فاتح" التركية الذين توجّهوا إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. وتشاجرت المجموعتان التابعتان لجماعة "إسماعيل أغا" في مكة المكرمة مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص. وعقب الشجار نُقل المصابون إلى إسطنبول. ونشرت جمعية مدارس فاتح ادعاء غريبا على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت الجمعية أن الهجوم الذي تعرض له رئيس وقف مدارس فاتح معصوم بيركتار والمرافقين له كان بسبب دعائهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد استفتاء السادس عشر من أبريل/ نيسان. وفي بيانها الأخير وجهت جمعية مدارس فاتح اتهامات إلى قيام در، حيث نشرت الجمعية بيانا ذكرت فيه أن ضحايا الشجار الذي وقع في بيت الله الحرام أوضحوا في إفادتهم أن مسؤولي جمعية "قيام دير" تعقبوا المعتمرين حتى غرفهم في الفندق، وتحرشوا بهم لفظيا، زاعمين أنه لا أحد في تركيا يستطيع محاسبتهم، مشيرين إلى أن المعتدين انتظروهم أمام الفندق في مساء الخامس والعشرين من أبريل/ نيسان واعتدوا عليهم. عقب ذلك التصريح، أصدرت جمعية قيام در بيانا اتهمت خلاله جمعية مدارس فاتح، إذ أكدت الجمعية في بيانها أن معصوم بيركتار وأنصاره يواصلون حملات مكثفة مليئة بالأكاذيب لخلق انطباع لإظهار أنفسهم مظلومين. وأضافت الجمعية في بيانها أن معصوم بيركتار وأنصاره الذين لم يخجلوا من إشعال نار الفتنة حتى داخل الأراضي المقدسة تسببوا في خلق مشاهد تعارضها الجمعية من أجل حساباتهم