كاتب الدولة المكلف بالنقل في حكومة "ابن عرفة البيجيدي" محمد نجيب بوليف مخلّي خدمتو وباغي الصحافة تخلّي خدمتها وتهضر على "الإسراء والمعراج"! السيد تفضّل علينا، الله يجازيه بخير، و"اقتطع"، كما كتب حرفيا، جزءا من حديثه الفيسبوكي ديال الثلاثاء للحديث عن مناسبة الإسراء والمعراج. كون غير هضر عليها واحبس تمّا، شوفوا هاد "المبشر" ب"الريمونتادا" ديال البيجيدي آش كيگول. "نعم، تمر هذه المناسبة خلال هذا الأيام، في شهر رجب، ولا تكاد تسمع حديثا عنها، ولا حتى همسا، من طرف القنوات الخاصة و العمومية والجرائد الورقية والإذاعات… إلا القليل النادر… يتحدثون عن امرأة تسلقت عمودا كهربائيا، وعن عارضة أزياء اشترت خاتما، وعن ممثلة طلقت زوجها، وعن… وعن…". السيد ما بقاش باغي يكون غير مدرب ولا على الأقل محلل رياضي، ولّى أستاذ ديال الصحافة، خصوصا عندما انتقد الناس ديال الحرفة بلّي "لا يجدون مكانا للحديث عن أسراء أفضل خلق الله، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومعراجه عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلا…"، وزاد "هي محطة لتذكير أنفسنا بهدي المصطفى، وبسماحة الإسلام، وبفريضة الصلاة، وبخيرية الدين الإسلامي…" وزيد وزيد… قبل ما يوصل ل"اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون" (الآية)، ويدعي مع راسو ومع متابعيه، والصحافيين يمكن، باش يكونوا "ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه"! دابا بغينا غير نعرفو، هاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الطبيب النفساني أولا، والفقيه الذي فرع رؤوسنا ب"التمايز" بين الدعوي والسياسي، والدين والسياسة وداك الشي اللي خلّى الناس يسميوه "علماني الإسلاميين"، واش ما يقدرش "يأطّر" هاد كاتب الدولة، وغير بالتي هي أحسن، باش يمشي يخدم على الكسايد اللي كتقتل في عباد الله ليل نهار، ويخلّي الدين لمّاليه، لحقاش بحالو هوما اللي غادي يخرجو على الحزب ديالو وما يقدرش يدير "الريمونتادا"؟