أُنزل رجل وخطيبته من على متن طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية للطيران كانت في طريقها إلى كوستاريكا يوم السبت الماضي في الوقت الذي مازالت فيه الأنظار مركزة على الشركة بعد غضب أثاره شريط مصور الأسبوع الماضي لراكب كان يتم إنزاله قسراً من على متن طائرة. وقال الاثنان اللذان أوضحا أنهما كانا في طريقهما للزواج أن ضابطاً قام بإنزالهما من الطائرة قبل إقلاعها من هيوستون بولاية تكساس الأميركية، ولكن شركة "يونايتد إيرلاينز" نفت الأمر أمس الأحد، وقالت في بيان إنه لم يكن هناك ضابط أو سلطات أخرى طرفاً في هذه المسألة. وقالت الشركة في بيان إن الزوجين "حاولا مراراً الجلوس في مقاعد درجة أعلى لم يدفعا تذاكرها ولم يلتزما بتعليمات الطاقم بالعودة إلى المقعدين المخصصين لهما". وتابع: "موظفو الشركة طلبوا منهما المغادرة وامتثلا للأمر".