وجه سعيد حسبان،رئيس فريق الرجاء الرياضي العالمي مدفعيته الثقيلة لسلفه محمد بودريقة المنسق المحلي لحزب الحمامة بعمالة مقاطعات درب السلطان، أحد معاقل جمهور الخضراء في العاصمة الاقتصادية وإن لم يذكره بالاسم. وقال حسبان إن المكتب السابق لفريق الرجاء( في عهد بودريقة) ترك الفريق البيضاوي العريق يتخبط في مشاكل جمة، ومبلغ 1760 درهما فقط في حساب للفريق،فيما كانت باقي الحسابات البنكية للفريق مجمدة ، ناهيك عن كثرة الدائنين وتأخر تسليم اللاعبين لمستحقاتهم،لكن ،يؤكد حسبان، وبفضل الجهود الذي بذلها المكتب المسير الجديد للفريق ،تم توفير مبلغ مالي حدده في ثلاثة ملايير ونصف، وتخفيض كثلة أجور الموظفين من 140 مليون إلى 90 مليون. وعاد حسبان ليؤكد عزمه على البقاء في رئاسة الرجاء لمدة أربعة سنوات ليقطع الطريق على المطالبين برحيله ، من جمهور محسوب على بودريقة ولا علاقة له بروح الغيرة على الفريق ، ألف عناصره الصيد في المياه العكرة والاستفادة ماديا من الرجاء قبل أن يأتي حسبان ويغلق في وجههم صنبور العطايا والترضيات بما فيها موظفون أشباح سبق لبودريقة أن استقطبهم للنادي لضمان الولاءات لشخصه . وعاد حسبان ليحذر جمهور الرجاء من الانسياق وراء المتربصين الفريق، ممن يسبون الرئيس في الملعب وينخرطون في حملات مؤدى عنها في مواقع التواصل الاجتماعي ويختبئون وراء أسماء مستعارة وإن كانو معروفين وسيأتي الوقت المناسب لكشفهم للراي العام على حد قوله. وزاد حسبان قائلا:«دغير خلينا نخدمتو ..راه سيدنا عليهم الروبيني..غالبيتهم كانوا يأتون إلى ملعب الوازيس من أجل الاستفادة والاسترزاق على ظهر الرجاء، ولدينا الحجج والأدلة التي تتبث ذلك ، كانوا كياكلو في الرجاء وهذا العهد قد ولى، صافي الروبينيات تسدو ونحن دوما مع ربط المسؤولية بالمحاسبة ، ونهار غادي نحطو السوارت غادي نكشفو لحساب ونعرفو داك الساعة شكون ألي كيجي للرجاء باش يسترزق ويضبر على راسو وشكون مخلي ولادو ومضحي بتاريخو السياسي وجاي باش يخدم الرجاء ألي هيا ديال الجميع وماشي ديال شي وحدين فقط».