مازال المطرب المغربي سعد لمجرد متواجدا في الحبس الاحترازي بفرنسا، بعد أن وجهت له تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للجريمة"، بعد خضوعه لفحوصات تبين منها أنه كان تحت تأثير الكحوليات والمخدرات، عند حدوث الوقائع المتهم بها. ولكن يبدو أن قضية سعد لمجرد سيتم الحسم فيها قريبا، بعد أن أكدت مصادر فرنسية لبرنامج "إي.تي." بالعربي، الذي يعرض على قناة (إم.بي.سي)، أن يوم الحسم سيكون الأسبوع المقبل، وتحديدا، يوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري، وسيحكم قاضي التحقيق فيه بإطلاق سراح سعد.
ولم يتم التأكد حتى الآن مما إذا كان إطلاق سراح سعد لمجرد مؤقتا أم براءة.
وأكدت مصادر أخرى أنه تم الانتهاء من التحقيق مع الفتاة الفرنسية لورا بريول، وسيتم النظر في دعوى الفتاة الفرنسية من أصول مغربية، ولكن يتم التحفظ على باقي الأخبار، لحين الانتهاء منها بشكل رسمي.