وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الجمعة (31 مارس 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. حرب الاصطفافات مستمرة بين شباط وخصومه
ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أفادت أن القيادي الاستقلالي، حمدي ولد الرشيد، دعا أول أمس الأربعاء، إلى اجتماع آخر في بيته ضم أعضاء اللجنة التنفيذية، وقرروا، على إثره، مراسلة الأمين العام للحزب، حميد شباط، عبر البريد المضمون، لدعوته إلى عقد اجتماع للجنة التنفيذية صبيحة اليوم الجمعة على الساعة العاشرة صباحا، من أجل مناقشة ترتيبات عقد المؤتمر، ومدى تقدم أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر. ويظهر أن شباط تجاهل مراسلة خصومه، ولا يبدو أنه سيعقد اجتماع اللجنة التنفيذية اليوم. وجاء في باقي العناوين "إلباييس: بنكيران له شعبية ميسي ونظافة يد موخيكا"، و"قيادة "البيجيدي ترفض بالإجماع دخول لشكر إلى حكومة العثماني"، و"يوم بدون أطباء في القطاع الخاص"، و"متابعة 10 متهمين في أحداث الريف في حالة اعتقال"، و"مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية تربح 200 مليار سنتيم في 2016″، و"إعفاء بنكيران ممنوع في التلفزيون"، و"دورة استثنائية لبرلمان البيجيدي"، و"اتهامات دون حجج ضد يتيم"، و"البطولة.. الرجاء ضد الكوكب يوم 11 أبريل".
الإضراب يشل خدمات الصحة الخصوصية
من جهتها، أكدت "الصباح" أن مجموعة من العيادات والمصحات الخاصة أغلقت أبوابها صباح أمس (الخميس)، في وجه المرضى، اللهم الحالات الصحية الحرجة، التي ظلت أقسام المستعجلات مفتوحة لاستقبالها، إذ شهدت مجموعة من المؤسسات الصحية الخاصة في المثلث الذهبي بالبيضاء، بين شارعي الزرقطوني وأنفا، انخراطا كبيرا في الإضراب الذي دعا إليه التجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين في القطاع الخاص والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، الأمر الذي أكده مهنيون، من خلال نفاد عدد ملصقات الإضراب التي تم تخصيصها لفائدة المشاركين فيه بالمدينة.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "دخان البيدوفيليا يتصاعد من بيت بيجيدي"، و"بائع جائل يضرم النار في جسده"، و"ملف: كبوة بنكيران تشق بيجيدي"، و"خاص: قانون الاتجار بالبشر.. هل ينهي الرق الحديث؟"، و"إدانة كولونيل اختلس مليارا ونصف"، و"ملياردير آسفي انتحر بسبب ملاحقته قضائيا".
كشفت "الأحدث المغربية" أن المفتش العام لوزارة العدل والحريات، أنهى المهمة التي أنيطت به على رأس لجنة تفتيش بأمر من وزير العدل، بناء على الشكاية التي تقدم بها المدير العام لأسواق "مرجان"، والتي يتهم فيها مسؤولين قضائيين بابتدائية فاس بالشطط في استعمال السلطة في حق ثلاثة من حراس الأمن الخاص، يعملون بالسوق التجاري الواقع بطريق إيموزار. اللجنة حلت بعد تعرض الحراس الثلاثة، للاعتقال مساء يوم السبت المنصرم، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من أحد نواب الملك، بعد ضبطهم ابن أحد المسؤولين القضائيين بابتدائية فاس، الذي كان بمعية والدته متلبسا بسرقة بضاعة من السوق في غفلة منها، وتم إيقافه من طرف عناصر الأمن الخاص بالسوق التجاري السالف الذكر. وجاء في باقي العناوين "العثماني يمر إلى السرعة النهائية"، و"فيروس الانفصال بالريف"، و"موجة حرارة إلى غاية نهاية الأسبوع"، و"رسالة تكشف انتحار ملياردير آسفي"، و"أكثر من مليوني مغربي يعانون الإعاقة"، و"توقيف مقدم شرطة بطنجة"، و"البيجيدي.. نزيف الثقة ومخاوف الاستقالات"، و"تنقيط المشبوهين ببوابات الملاعب".