بعد الضجة الكبيرة التي فجرها في وقت سابق طالب بالماستر بكلية الحقوق بوجدة، من خلال تسجيلات أقر فيها بلعب دور الوسيط لتمكين عدد من الطلبة من التسجيل مقابل مبالغ مالية تتراوح بين مليوني سنتيم وثلاثة ملايين، انكشفت فضيحة أخرى تتعلق بابتزاز الطلبة ماديا لتمويل بعض الولائم التي تحتضنها الجامعات تحت التهديد بطردهم. ووجده النائب البرلماني عمر بلا فريج سؤالا كتابيا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن فيه عن تلقيه عدد من الطلبة، أكدوا فيها تعرضهم لابتزاز مادي من طرف بعض المشرفين على الماستر، الذي غرق في السنوات الأخيرة في مستنقع الفساد المالي والإداري.