وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الخميس (30 مارس 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. "الفيتو" ضد وزراء من "بيجيدي" أفادت "الصباح" أن سعد الدين العثماني، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، تلقى إشارات من دوائر المشاورات تحذره من مغبة عدم تحصين الحكومة المرتقبة من التجاذبات الجارية في حزبه، وذلك في ما يشبه الفيتو ضد دخول أو عودة بعض صقور "بيجيدي" التشكيلة الحكومية. وكشفت مصادر الجريدة أن العثماني وجد نفسه مقيدا بوعود أعطاها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، كما هو الحال بالنسبة إلى محمد يتيم، الكاتب العام السابق لنقابة الإسلاميين، الذي تلقى وعدا من الأمين العام بالاستوزار في حال كتب للحزب أن يقود ولاية ثانية، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الذي كان موضوع ملتمس بالمحافظة على حقيبته. وجاء في باقي العناوين "تحقيقات لفك لغز مقتل ثري بالرصاص"، و"العماري: الحسيمة تخضع لظهير العسكرة"، و"التحقيق مع أمنيين متهمين بالابتزاز"، و"كاتبة فرنسية تصور المغرب بائعا للحرية بالتقسيط"، و"ملف: مرضى نفسيا ولا نعترف"، و"بصمة خراطيش فضحت قاتل مرداس"، و"مآسي الحملات". هل يتسبب لشكر في بلوكاج جديد بإصراره على دخول الحكومة؟ وأكدت "الصباح" من جهتها، أنه رغم إعلان سعد الدين العثماني تشكيل أغلبية برلمانية من 6 أحزاب، وتمكنه من الحصول على الموافقة لتعديل هيكلة الحكومة، فإن مرحلة توزيع الحقائب الوزارية لن تكون سهلة، خاصة بعدما واجه رئيس الحكومة عدة مطالب من شأن قبولها أن يفرغ مضمون نتائج اقتراع 7 أكتوبر من محتواه. مصادر كشفت أن مطالبة إدريس لشكر بالحصول على حقيبة وزارية كوزارة العدل، أحرجت العثماني، وربما تخلق له متاعب داخل حزبه. وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة "العثور على ثري مقتولا بالرصاص داخل فيلته بآسفي"، و"الملك يفاجئ القادة العرب بغيابه عن قمة عمان"، و"30 مارس.. مليونان و264 ألف معاق بالمغرب"، و"هذه خطة أنصار ولد الرشيد للإطاحة بشباط"، و"لشكر يتحدث عن الأزرار المقبولة لبذلته"، و"حصاد يجوب الريف لنزع فتيل التوتر"، و"المغرب يتخلي عن 20 معرضا للسياحة"، و"الرقم الأخضر يسقط دركيين"، و"الحمالة سعاد.. ضجة في إسبانيا وصمت في المغرب"، و"تحقيق أممي في قضية أعراس"، و"ترقب كبير في مالقة بسبب إصابة اللاعب الناصيري". تحذير أوروبي للمغرب من عودة المقاتلين وكتبت "الأحداث المغربية" أن المغرب إحدى الدول التي تتهددها أعمال إرهابية، قد يقوم بها جهاديون عائدون من سوريا والعراق. إنها خلاصة تحذير وقع عليه تقريران، الأول استخباراتي والثاني أكاديمي. وحسب معطيات رسمية فإن ما يقارب 1600 مغربي مقاتل رحلوا إلى سوريا والعراق والتحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" لقي منهم أزيد من 550 مقاتلا مرعهم في معارك. وجاء في باقي العناوين "تمويل أجنبي ودعم خارجي لمروجي النزعة الانفصالية في الريف.. المؤامرة"، و"دفاع ضحايا اكديم إزيك: المتهمون ينشرون الأكاذيب"، و"تفكيك عصابة سلاحها فتيات وكلاب بمراكش"، و"مقتل ثري بآسفي بالرصاص"، و"نهاية مروعة لشاب طموح".