الماضية، بعد اتهامها باللامبالاة وانعدام الإنسانية، لعدم اكتراثها بالمصابين والقتلى خلال هجوم لندن أثناء سيرها بالقرب منهم على جسر "ويستمنستر". وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الفتاة كانت في الحقيقة تشعر بالرعب والتوتر والقلق، وأنها كانت تستخدم هاتفها المتحرك ليس من أجل اللهو بل لأنها كانت تطمئن أهلها على سلامتها بعد وصول أنباء الهجوم إلى مسامعهم. وشن بريطانيون هجومًا لاذعًا على الفتاة طوال اليومين الماضيين بعد أن جاءت صورتها بالمصادفة ضمن صورة إسعاف أحد المصابين في الهجوم الدموي في لندن، والذي نفذه خالد مسعود، وقتل فيه 5 أشخاص منهم شرطي على باب البرلمان البريطاني. ونقلت الصحيفة تصريحات عن الفتاة قالت فيها إنها ساهمت في مساعدة الضحايا وساعدت فرق الإنقاذ والطوارئ لكن الصور لم تلتقط تلك اللحظة، مثلما التقطتها وهي تمر في الشارع إلى جانب المصابين، مؤكدة أنها كانت تشعر بالخوف والرعب بعد وقوع الهجوم وأرادت أن تطمئن أهلها أنها بخير.