علمت "كود" ان الجزائر وضعت مخططا مع البوليساريو سيشرع يوم غد الاثنين في تنفيذه مع الشروع في محاكمة المتهمين في قتل عدد من المغاربة في القضية التي باتت تعرف ب"اكديم ازيك". المخطط وفق معطيات حصلت عليها "كود" تتمثل في دفع المحامين الفرنسيين للمتهمين بالانسحاب من الجلسة باش يقولو للعالم راه محاكمة ماشي عادلة والقضاء ماشي نزيه وتبعهم البوليساريو بعد ذلك وتقول انها ترفض محاكمة في "بلد الاحتلال" وتجي الجزائر اللي منسقة هاد الشي كلو وتجعلها قضية دولية. حسب مصدر "كود" القرار واجد والمشروع جاهز غير تبدا المحاكمة صباح يوم غد الاثنين 13 مارس ويبدا الفيلم كولو. المغرب كان عطى كافة الضمانات باش تكون محاكمة عادلة ووفر شروطها ولكن القضية ما بقاش جنائية =القضاء= بل سياسية باش يضغطو على المغرب وتبدا حملة تشويهه افريقيا. لوقيتة هي هادي اللي كتنوض فيها الجزائر والبوليساريو باش تضغط على الاممالمتحدة، مع استقالة المبعوث الاممي الى الصحراء كريستوفر روس ورفض البوليساريو كافة نداءات الامين العام الجديد باش تنساحب من الكركرات٬ حاسين هما والجزائر باللي الضربة جاية فابريل الموعد السنوي لتقرير الامين العام الاممي حول الصحراء وتمديد مهمة المينورسو اللي مكلفة بتطبيق وفق اطلاق النار بين الجانبين منذ التسعينات وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اجلت القضية الى يوم الغد الاثنين. الجلسة السابقة كانتعرفت نقاشات بين النيابة العامة ودفاع المتهمين وكذا دفاع الضحايا بشأن حيازة بعض أدوات التصوير والتسجيل التي لم ترخص بها المحكمة، وكذا بعض الوثائق التي كانت بحوزة بعض المتهمين، انتهت بقرار المحكمة القاضي بإرجاع المحجوز لأصحابه باستثناء وثيقة واحدة تبين أن مضمونها لا علاقة له بملف القضية. وأضاف الوكيل العام للملك في بيان سابق له أن المحكمة قررت أيضا الاستجابة لملتمس النيابة العامة القاضي بفصل ملف أحد المتهمين، الذي يوجد في حالة سراح، عن القضية طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبرمجتها إلى جلسة 13 مارس مع الأمر بإحضاره، "علما أن المتهم توصل بالاستدعاء في موطنه ولم يحضر".