يعيش النزلاء في سجن جديد في بريطانيا حياة رفاهية حيث بإمكانهم استخدام الهاتف النقال والكمبيوتر الشخصي والتسوق والذهاب للنادي الرياضي وطلب وجبتهم المفضلة بأنفسهم. ويطلق على الزنزانات اسم "الغرف أو الأجنحة"، نظرا للرفاهية التي تتميز بها في حين بإمكان النزلاء الذهاب للنوم في وقت متأخر من الليل. سجن "بروين" يقع في مدينة "ركسهام" شمال مقاطعة ويلز غرب بريطانيا، وبلغت تكلفة إنشائه حوالي 212 مليون جنيه (260 مليون دولار) وهو الأول من نوعه في بريطانيا، بحسب صحيفة "ديلي ستار". وقالت الصحيفة: "يعيش النزلاء في ذلك السجن حياة رفاهية حقيقية في زنزانات أشبه بالغرف والأجنحة الفندقية، إذ بإمكانهم استخدام هواتفهم النقالة وحواسيبهم الشخصية وطلب وجباتهم من الخارج بأنفسهم والذهاب للتسوق قرب السجن أو للنادي الرياضي الحديث في مبنى السجن أو للعب كرة القدم في الملعب المجاور لمبنى السجن". وأشارت إلى أنّ السجن مكون من 3 مبانٍ، وأنّ المبنى الأول تم تشغيله مؤخرا في حين سيتم افتتاح المبنيين الآخرين قريبا. وقالت الصحيفة، إنّ السجن الجديد تعرّض لانتقادات على أساس أنه يرفه عن المجرمين، في حين دافع مدير السجن عنه بقوله: "سجن بروين هو في الحقيقة يهدف لإصلاح السجناء وأعتقد بأن وجودهم هنا بعيدا عن ذويهم هو عقاب كافٍ لهم ومن المهم أن نوفر لهؤلاء حياة معقولة حتى نعطيهم الفرصة للعيش حياة طبيعة والالتزام بالقوانين بعد خروجهم من السجن".