لا زالت تداعيات وفاة التلميذة المسماة قيد حياتها "هبة لعقيدي" تثير الجدل. "كود" حاولت استجلاء الحقيقة واتصلت بعائلة الضحية وممثلة وزارة التربية الوطنية بالعاصمة الإسماعلية. وقال المديرة الإقليمية لنيابة التعليم بمكناس، سومية بن عبو، في تصريح ل"كود"، أن عائلة الضحية تقدم بشكاية بتاريخ 30 يناير 2017 تفيد من خلال بأن ابنتها، التي كانت تتابع دراستها في المستوى الخامس الابتدائي، تعرضت للتعنيف داخل المؤسسة التعليمية من قبل معلمتها. وأضافت سُومية بن عبو، ل"كود"، إن الضحية كانت قد التحقت بالدراسة الموسم الفارط، وأنها يتيمة الأب وتعيش مع جدتها، حيث أكدت أن ما تعرّضت له ابنتها من تعنيف كان سببا رئيسيا في وفاتها، وهو الشيء الذي نفاه مدير المؤسسة التعليمية ورئيس جمعية الآباء وعدد من التلاميذ. وتابعت ممثلة وزارة التربية الوطنية بمكناس حديثها مع "كود" بالقول: "الأم كتقول بأن الأستاذة ضرباتها بطرشة وقاست ليها عينها وهي كانت مريضة قبل بعينيها وهادشي تسبب ليها فآلم على مستوى الراس"، قبل أن تضيف أن أم الضحية أكدت نقلاً عن أحد الأطباء أن الآلم الذي أصاب التلميذة جاء نتيجة لمشاكل نفسية ودعاها إلى عرضها طبيب نفسي". وأنهت المديرة الإقليمية حديثها مع "كود" بالإشارة إلى أن لجنة إقليمية حلّت صباح اليوم الإثنين بالمؤسسة التعليمية، واستمعت إلى المدير ورئيس جمعية الآباء، باستثناء التلاميذ الذين أوضحوا أن الأستاذة "ضرباتهم كولهوم وعلى مصلاحتهوم". من جهة أخرى، أكدت عائلة الضحية، في تصريح ل"كود"، أن وفاة التلميذة "هبة" جاءت نتيجة لما تعرّضت له من تعنيف من قبل أستاذتها التي أكدت المديرة الإقليمية لهم أنها اعتقلت، لكن، تضيف العائلة: "المعملة مزال كدور والمديرية الإقليمية كذبات علينا ودبا حنا غادي ناخدمو حقنا بيدينا يلا القانون مدار والو".