كشف دبلوماسي منشق عن طاقم سفارة كوريا الشمالية في لندن، أن الرئيس كيم جونغ أون أزعجه فيلم كوميدي يتناول اغتيالًا مفترضًا له، لشركة إنتاج مقرها مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ما قد يدفعه لتدميرها بصاروخ نووي. وبعد أكثر من عامين على قيام كوريا الشمالية باختراق شركة "Sony Picutres" على خلفية قيامها بإنتاج فيلم كوميدي يدعى "المقابلة" يصور اغتيال الزعيم الكوري، قرر كيم جونغ، بناء ترسانة نووية تسمح له بتدمير مدينة لوس أنجلوس، مقر الشركة، بضغطة زر واحدة، حسبما أفاد نائب السفير السابق لكوريا الشمالية في لندن ثاي يونغ ل"بي بي سي". وأضاف الدبلوماسي: "لا شيء يمكنه أن يمنع كيم من ضغط زر إطلاق هذه الأسلحة الخطيرة عندما يعتقد بوجود تهديد لحكمه وسلالته". وعند سؤاله إذا ما كان كيم سيقوم بشن هجوم ضد الولاياتالمتحدة مع علمه بأن وزارة الدفاع البنتاغون لن يتوانى عن الرد، أجاب ثاي: "نعم، لقد قامت الولايات فعلاً بالطلب من كوريا الشمالية إيقاف برنامجها للأسلحة النووية". وأضاف :"أن كيم جونغ يعلم أنه إذا خسر السلطة فهذا سيكون آخر يوم له، ولهذا فهو قد يفعل أي شيء، حتى مهاجمة مدينة لوس أنجلوس، لأنه إذا علم شخص ما بأنه سوف يقتل بأي حال من الأحوال، فإنه لن يتوانى عن فعل أي شيء، هذا رد فعل طبيعي عند الإنسان".