طارق ذياب عطا دروس تقوية لهيرفي رونار في تاريخ كرة القدم المغربية. محلل قناة "بي. إن سبورت" وأحد أساطير الكرة التونسية هزاتو النفس على المنتخب المغربي، في وقت ضربو فيها مسؤولينا في جامعة كرة القدم الطم، وانبرى للدفاع عنه وعن تاريخه، بعد استصغار هيرفي رونار، في حديث صحافي، لشأنه مصنفا إياه في خانة المنتخبات الصغيرة ولا يمكن مقارنته بغانا أو الكوت ديفوار.
طارق ذياب قال إن الإطار الفرنسي يعتقد أنه قادم من ريال مدريد أو البارصا لتدريب "أمة صغيرة" لا تاريخ كروي لها، ومضى مفسرا، وبانفعال شديد، "كيف يتجرأ على قول أن المغرب ليس هو غانا أو الكوت ديفوار؟ ما نسيه رونار هو أن الأسود أول منتخب إفريقي ذهب إلى كأس العالم، أول ممثل للقارة السمراء يتجاوز الدور الأول لهذه المسابقة العالمية، كما أنه أول من هزم البرتغال".
أسطورة الكرة التونسية محبسش حد هنا، وواصل إمطار الإطار الفرنسي بأسئلة أخرى من قبيل "هل سبق له أن شاهد المنتخب المغربي في 1998″، قبل أن يختم تدخله، في الاستوديو التحليلي ل "بي.إن سبورت"، بالقول إن "رونار قلل من احترام المغرب الذي يعتبر من بين أكبر الأمم في عالم الكرة. ولقد دفع ثمن غروره".