بشكل مفاجئ وعندنا كان المصورون الصحافيون يلتقطون في الدائرة الرابعة للشرطة بدرب عمر يلتقطون صورا لكبسولات كوكايين حجزها رجال الامن في إطار الحملة التمشيطية الواسعة النطاق ليلة راس السنة الميلادية فاجأتهم فاطمة،أشهر حيايحة مناوئة لحركة عشرين فيراير التي ظلت تظهر وهي ترتدي لزن العلم الوطني. كانت فاطمة بانت منفوشة الشعر ومصابة بلكمة على مستوى العين. «دين أمو بغا يتعدا عليا ..جا من لعروبية وبغا يشفرني أنا ألي بيضاوية حرة»،تقول بصوت أجش لشرطي كان يبتعد كرسيا في دائرة يوجد بها أزيد من 16 موقوق،بينهم مخمورون ولصوص وشباب ومتشردون. شرعت فاطمة في البكاء قبل أن يتدخل المتواجدون في عين المكان لتطييب خاطرها وحملها على المسامحة لشاب أسمر اللون قال لرجال الامن بكونه يتحدر من مدينة اكادير وبأن فاطمة تحاول إلباسه تهمة السرقة والزج ب في السجن .