لم يغير عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار موقفه من المشاركة في حكومة بنكيران شريطة ابعاد حزب الاستقلال من التحالف. التشيار عليه ف"العلم" الناطقة باسم الحزب مستمر واخنوش متشبث بما قاله لعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المعين "الطريق قبل الرفيق" اي نختارو مع من نديرو حكومة باش نمشيو هاد 5 سنين والطريق ديال تنمية لبلاد قبل من الصحاب قبل ما الرفاق لم يغير اخنوش هذا الموقف واخا تلاقى بنكيران اكثر من مرة. ربما كان على حزب الاستقلال ان يأخذ المبادرة وعوض الهجوم عليه لترتيب لقاء معه ومعرفة اسباب هاد الموقف. هاد الشي كان فالاول دابا ولى مستحيل. بنكيران من جهته متشبث بحزب قدم له خدمة كبيرة قبيل تعيينه. فحسب بنكيران فهو من ابطل مخططا لتشكيل اغلبية بدون العدالة والتنمية. تشبت عندو مبرراته ولكن عندو كلفة ديالو. الحوار ممكن يحل مشاكل كثيرة وخلافات معقدة. دابا علاش غايب هاد الشي؟ حقاش كل واحد كيعتقد ان الاخر غير واجهة لجهة اخرى. هاد الفكرة كتوقف كلشي. العدالة والتنمية وبنكيران ما خاسرينش بزاف فهاد البيعة والشرية. حقاش يقدرو يبيعوها بسهولة للمغاربة ويقدمو ريوسهم كمستهدفين كضحية. ما غادينش يديرو مجهود كبير باش يقتانعو المغاربة بهاد الشي