لم تستطع تنسيقية الدارالبيضاء تعبئة أعداد كبيرة من ناشطي حركة 20 فبراير والمتعاطفين معها في أول مسيرة للحركة بعد شهر رمضان اليوم 11 شتنبر 2011 . المسيرة التي انطلقت قرب مسجد (باش يصليو صحاب "العدل") بشارع لالة أسماء بحي سيدي مومن على الساعة الرابعة و40 دقيقة بعد الظهر، شهدت حضورا قليلا، ربما الأقل في المسيرات السابقة لحركة 20 فبراير والتي شارك فيها ناشطو "العدل والإحسان".
ولم يتعد الحضور، كما وقفت على ذلك "كود" 3 آلاف شخصا. شعارات المسيرة التي تتزامن مع الذكرى العاشرة لأحداث 11 شتنبر، لم تختلف عن شعارات المسيرات السابقة، "الفوسفاط وجوج بحورة وبلادنا عايشة مقهورة"
كان للمخزن، وفق ما عاينته "كود" النصيب الأوفر من الشعارات، انتقدت تحالفه مع "البلطجية" "هذا المخزن العبقري. كيعالج الأزمات بالبلطجة والسهرات"، كما طالبت شعارات المخزن الاختفاء "يا المخزن عشتي بزاف خلي الشعب يعيش شوية. اليوما تكادو لكتاف. بغينا نعيشو فالحرية".
كما تم تكريم السوري الذي قتلته القوات السورية، عبر تحوير الشعار وتعويض كلمة "بشار" ب"مخزن: "يا مخزن يا جبان يا عميل المريكان. الشعب المغربي لا يهان".
كما رفعت شعارات تهم غلاء الأسعار وتفشي المخدرات في الأحياء وأخرى متعلقة بالصحة والسكن.