اعتبر تقرير جديد للمعهد الملكي الإسباني للدراسات الدولية والاستراتيجية أن صعوبات تشكيل حكومة بنكيران الثانية، هي اختبار لموازين القوى بين البجيدي والملكية. وأوضح التقرير، الذي أعده للمعهد الباحثان الأوروبيان المتخصصان في الشؤون المغربية والعربية، بيرنابي لوبيت غارسيا وميغيل أرناندو دي لاراميندي، أنه بعدما عجز حزب الإصالة والمعاصرة عن هزم العدالة والتنمية في صناديق الاقتراع، تحاول جهات الحفاظ على تأثيره على الحكومة المقبلة من خلال مشاركة «كتلة إدارية»، تمثلها أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، بقيادة عزيز أخنوش، الذي يضع شرطا للمشاركة في حكومة بنكيران الثانية إقصاء حزب الاستقلال من هذه المشاركة.