"أسود الأطلس المنهكة" على طاولة تشريح "بي.إن.سبورت". القناة القطرية المتخصصة في الشأن الرياضي طرحت للنقاش موضوع المنتخب الوطني والعراقيل التي يواجهها الفرنسي هيرفي رونار لبناء مجموعة قوية قادرة على استعادة أمجاد الكرة المغربية. النقاش شارك فيه عدد من خبراء ومحللي "بي. إن سبورت"، ومنهم محمد علي، الذي قال إن رونار نجح مع زامبيا والكوت ديفوار، ولكن بالنسبة لأسود الأطلس فالأمر مختلف، وزاد موضحا "منتخب المغرب يتوفر على الكثير من الأسماء الجيدة والقادرة على حمل قميص الأسود.. وهذا المعطى وضع رونار في موقف لا يحسد عليه وصعب عليه مأمورية خلق مجموعة منسجمة".
عائق آخر يواجهه مدرب الفرنسي في نظر محللي القناة القطرية هو الإعلام، مؤكدين أن السلطة الرابعة في المغرب تضغط بشكل قوي على رونار وتنتقد اختياراته وعدم استدعائه لبعض اللاعبين، وهو ما لا يقع في بلدان أخرى كمصر، حيث يعمل المدرب دون ضغط إعلامي.
أما العائق الثالث التي يقف في طريق رونار هم المحترفون. فعدد من الأسماء التي يتم استدعائها، في نظر محللي "بي.إن.سبورت"، لا يقدمون كل ما في جعبتهم خلال لعبهم للمنتخب، مرجعا السبب إلى تخوفهم من التعرض لإصابات، وبالتالي فقدان الرسمية داخل فرقهم.