بعد بضعة أيام فقط على زيارة عزيز أخنوش لطنجة لمعاينة التردي الذي يعيشه التجمع الوطني للأحرار بالجهة، عرف مقر الحزب بالمدينة صراعا شرسا وصل حد التعارك بالأيدي، مما دفع السكان المجاورين إلى الاستنجاد بالأمن. وبدأ العراك حين حاول حسن بوهريز، ابن المنسق الجهوي للحزب والبارون محمد بوهريز، اقتحام مقر الحزب بالقوة مع مجموعة من أتباعه في محاولة لفرض نفسه وريثا لوالده الذي انتهى زمنه بالحزب، كما حاول عقد اجتماع وصف بأنه غير شرعي لتعيين نفسه رئيسا لمستشاري الحزب بالجماعة الحضرية.