كشفت مصادر مطلعة أن لجان تفتيش مكونة من عناصر الداخلية والأمن والوقاية المدنية والنيابات التعليمية تقوم، خلال هذه الأيام، بزيارات لكافة المؤسسات الثانوية التأهيلية والإعدادية من أجل ضبط ومراقبة المود الخطيرة والقابلة للانفجار داخل المختبرات الكيمائية الموجودة بالمؤسسات التعليمية. وأوضحت مصادر أن هذه الزيارات، التي تقوم بها لجان التفتيش، تندرج في إطار تجفيف منابع تزويد الجماعات الإرهابية بالمواد الأولية لصناعة القنابل والتفجرات، التي يمكن أن تستخدم في العمليات الإرهابية.
وذكرت أن لجان التفتيش المختصة في مكافحة الإرهاب والوقاية الاستباقية تركز حاليا نشاطها بكافة المؤسسات التعليمية الثانوية والإعدادية بمنطقة الدارالبيضاء، في انتظار أن يتم تعميم زياراتها بباقي ربوع المملكة.