تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل سريع وإيجابي مع مقطع فيديو جرى تداوله، أمس السبت (26 نونبر 2016)، بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي ينقل تصريحا لسيدة بوجه غير مكشوف تلتمس فيه الإنصاف بعد ادعائها تعرضها للاغتصاب الناتج عنه حمل من قبل موظف شرطة يعمل بمدينة إمنتانوت. التحريات التي باشرتها مصالح الأمن بهذا الصدد، يوضح مصدر أمني، أظهرت أن الأمر يتعلق بشكاية توصلت بها بتاريخ 22 نونبر 2013، تزعم من خلالها المعنية بالأمر أن موظف شرطة قد عرضها للاغتصاب الناتج عنه حمل، قبل أن تتراجع هذه الأخيرة عن أقوالها وتصرح أن علاقة الفساد كانت رضائية بينهما، حيث جرى إنجاز مسطرة قضائية في الموضوع وإحالة الطرفين على القضاء الذي أصدر حكما نهائيا يقضي ببراءة موظف الشرطة، وإدانة الشاكية بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ من أجل الوشاية الكاذبة وإهانة الضابطة القضائية.