في اول اعتراف له، بخصوص التخوفات التي كانت تسيطر على عبد الاله بنكيران، امين عام البيجيدي ورئيس الحكومة المعين، في كلمة له امام اعضاء مكتب شبيبته، "انه توقع ان يهزم في المعركة الاخيرة لسابع اكتوبر، والنصر جاء في 2009، و 2011، و 2016″، مشيرا الى ان الإشاعات التي تطلق ضدنا والاساليب التي تعتمد لهزمنا الشعب يعرف من هو الاصلح، من بعد المسيرة وكلشي عاودت الناس صوتوا علينا. وعاد بنكيران ليستشهد بأمين عام حزب التقدم والاشتراكية، الذي قال فيه انه "صدق، وثبت معنا، ودفع الثمن"، مضيفا "وحزب اخر دار لينا مشاكل فالحكومة اليوم كايوقف مواقف بطولية في أشارة الى حزب الاستقلال، وحتى الحزب الاخر التجمع الوطني للاحرار ملي جاء رئيس قال ليهم أغراس أغراس ". بنكيران عاد ليؤكد على المبادئ التي تأسس عليها مربع ، سواء مرجعيته، او منهجه الذي يعتمد على الصبر، كما استشهد برفيق دربه بموت عبد الله، حيث قال عنه اكمل رسالته بسلام، موضحا "نحن لسنا زاهدين، نحن أشخاص قانونيين لكن اكتفينا بما هو قانوني وشرعي، ولكن هناك منا ليأخذ ما هو اكثر، لكن الذي جاء بنا هو محبة الله،".