النساء. من قال إنهم رقيقات. من قال إنهن ضد من يشتمهن. من قال إنهن ضد من يقلل من شأنهن ويحتقرهن. النساء هذا العالم الغريب. ما أعجبكن. النساء الأمريكيات أغلبهن صوتن لدونالد ترامب. النساء الأمريكيات منحن أنفسهن لمن قال عنهن"لا أستطيع مقاومة إغراء النساء الجميلات، وأشرع في تقبيلهن بمجرد رؤيتهن، وعندما تكون نجما، فإنهن يستسلمن لك ويتركنك تفعل ما تريد، ويسمحن لك حتى بالقبض على شيئهن بكفك". النساء النساء عجيبات حقا ولا يمكن الثقة فيهن ولا يمكن معرفة كيف يفكرن ولا نواياهن الحقيقية. وكما في الانتخابات وكما في الحياة والأمريكيات خير دليل. وقد أوردت السي إن إن أن دونالد ترامب حصل على 62 في المائة من أصوات النساء البيض غير الحاصلات على شهادات عليا، مقابل 34 في المائة لصالح هيلاري كلينتون. النساء لا يرغبن في أن تمثلهن امرأة ويغرن من هيلاري ويغرن من نجاحها وصوتن بكثافة لشخص ينظر إليهن كجوار وكشيء وكسلعة وكناقصات النساء هذا الكائن الذي لا يؤتمن جانبه وكل شيء إلا أن تنجح بنت جلدتهن وأغلبهن مع الرئيس الذي يعرفهن حق المعرفة. معظمهن صوتن لدونالد ترامب حتى ابنته الجميلة حتى ابنته إيفانكا التي قال عنها "إن لم تكن إيفانكا ابنتي، كان هناك احتمال لأخرج برفقتها" صوتت لوالدها وهو لا يرى فيها إلا جسدا وجنسا. أما النساء المتعلمات أما النساء الحاصلات على الدبلومات ف 51 في المائة منهن فقط من صوتن لصالح كلينون و45 في المائة من المثقفات ذوات التكوين العالي اخترن ترامب. النساء نساء الولاياتالمتحدةالأمريكية ذات التكوين العالي اختارت 45 في المائة منهن رئيسا وصفهن بالغائط. هكذا قال ترامب عن النساء إنهن خراء ويجب التعامل معهن باعتبارهن كذلك وذلك بعد أن سأله صحفي عنهن مباشرة بعد انفصاله عن زوجته الأولى. إنهن خراء وعليك أن تتخلص منه هكذا تغزل فيهن وأعجبهن الغزل وصوتن له. ولم يقل عنهن جميلات ولم يقل نصف المجتمع قال إنكن غائط واخترنه. والذي تابع الحملة الانتخابية كان يقول إن لا امرأة يمكنها أن تصوت للرئيس الأمريكي الحالي لكنهن فعلنها بعد كل الشتائم وبعد اتهامات التحرش فعلنها واخترنه النساء النساء هذا اللغز أما الرجال فليسوا أقل سوءا من النساء هم أيضا اختاروا ترامب ربما ضدا في النساء ربما انبهارا بما يفعله معهن وهو يكمش أعضاءهن بيده ويقبض عليه في الشارع وفي الحفلات ويبيعهن ويشتريهن في برامج تلفزيون الواقع وفي مسابقات الجمال ربما يحلم الرجال بنسائه ربما هذا هو الحلم الأمريكي الذي يتحدث عنه كل العالم وقد تحقق اليوم في صورته البشعة الخالية من المساحيق.