الفوز التاريخي لدونالد ترامب على هيلاري كلينتون جاء واخا كلشي كان ضد المرشح الجمهوري. فوزو اليوم كيشبه طبعا لا مقارنة مع وجود بزافت الفوارق٬ لانتصار عبد الاله بنكيران في انتخابات سابع اكتوبر التشريعية. فين كيتشابهو؟ بلا ما نذكرو باللي المغرب ما يمكنش اولا نقارنوه بامريكا. بلاد صغيرة على قد الحال مقاتلين مع الوقت ومضاربين غير باش نديرو بلاصتنا فالمحيط الاقليمي. ماشي بحال امريكا باغيين يقادو العالم وفق تصورهم. المشترك ان عبد الاله بنكيران بحال ترامب اتهم بالشعبوية. بحال ترامب كلشي كان ضدو. الدولة العميقة ديال امريكا والدولة العميقة ديال المغرب كانت ضد انتخابهم. حاربو بنكيران فالاعلام والنقابات والباطرونا والاحزاب ودارو عليه مسيرات فالمغرب وحاربو ترامب فالاعلام فالسينما فالموسيقى. قدموه للعالم كمهرج كخطر على الدولة على السلم العالمي. بنكيران اتهم بعلاقاته الاخوانية مع المشرق الوهابي الاخواني. ترامب اتهم بكونه حليفا لبوتين. فوزهما كما فوز عدد من القادة الاوربيين يدخله المتابعون ضمن خانة الشعبوية. يعتبرونه انتصار للشعبوية. الشعبوية نعت لتفادي اعلان هزيمة الدولة العميقة فهاد الدولة. غير الدولة العميقة فالدول الديموقراطية مختلفة عن الدولة العميقة عندنا. عندهم كتأمن بالديموقراطية وكتحارب الشعبوية بالعقل وبالفن هنا ماشي ديموقراطيين وحربهم غبية على الشعبوية