العديد من المواقع الالكترونية والصحف قالت أن مسعفات تابعات للهلال الاحمر تم سحبهن من قبل مندوب الهلال مصطفى الشرقاوي بعد تصريحات مسؤول بوزارة الصحة بأن المسعفات يمارسن الجنس في ساعات متأخرة من الليل داخل المستشفى الحسني. هذا الكلام خاوي بزاف لعدة أسباب توردها "كود" باش تبين الحقيقة لي غطاوها مسربي هاد الخبر الفارغ للاعلام. أولا : بعد إعفاء مدير المستشفى الحسني نور الدين الصبار كان لا بد من رد الصاع صاعين لوزارة الصحة وذلك عبر سحب 150 متطوع للهلال الاحمر بالمستشفى هاد المتطوعين لي كانوا كيهلكوا الناس أكثر مما كيقدموا خدمات صحية وكانوا كيتدربو في المواطنين بشكل مباشر. ثانيا : موضوع ممارسة متطوعات الهلال الاحمر للجنس داخل المستشفى أثير قبل مدة طويلة وتم نفيه بشكل تام وفقط رجعات الهضرة عليه بعد إعفاء مدير المستشفى. ثالثا : العلاقة بين مدير المستشفى ومندوب الهلال الاحمر علاقة أكثر من وطيدة والسبب هو أنهم بجوج ينتمون للحركة الشعبية وبجوهوم ترشحو فنفس اللائحة فالانتخابات البلدية، ودخول متطوعي الهلال الاحمر للمستشفى كان بإتفاق بين الطرفين من أجل تخفيف الضغط على المستشفى من جهة ومن جهة أخرى يلقاو المتطوعون فين يتدربو. رابعا : المقال المتداول قال أن مسؤول صرح لمندوب الهلال الاحمر بالناظور أن المسعفات كيمارسو الجنس وعليه تم سحب المسعفات، وهذا يا إما تخربيق خالص أو أكل الثوم بفم المسؤولين في وزارة الصحة، حقاش هذا كلام خطير أن المستشفى تحول لبورديل وماكاينش حتى تقرير مرفوع حول الامر لوزارة الصحة، بمعنى أن المسؤول وبدل ما يدير خدمتو رجع شكام للهلال الاحمر. خامسا: تم إتهام المسؤول صاحب التصريح الشفهي اللي ماكاين عليه دليل أنه يتحرش بالمسعفات، وأن مندوبية الهلال الاحمر دارت شكية للنيابة العامة لفتح تحقيق فهاد الاتهامات، وهادشي كولو كان بدافع إعطاء تبرير فقط لإنسحاب 150 مسعف ومسعفة تابعين للهلال الاحمر من المستشفى الحسني. أخيرا، ماغاديش تكون هادي آخر الاسلحة التي سيتم إستعمالها وكاين ضربات جايين لوزارة الصحة بسباب الاعفاء، والضحية فالاول والاخير غايكون هو المريض.