سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضرب تحت الحزام بدا عشية انطلاق الحملة الانتخابية. وقائع غريبة في دائرتي موت تصب جميعها في صالح "البام". وها آش وقع للائحتي "البي بي إس" والاتحاد الدستوري في الدائرتين لنازل فيهم "البيجيدي" ببنكيران وعمارة
الضرب تحت الحزام بدا عشية انطلاق الحملة الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر. ففي الدقيقة 90 من انتهاء المهلة المحددة لإيداع الترشيحات سجلت وقائع غريبة في "دوائر موت" تصب جميعها في صالح الأصالة والمعاصرة. وتتمثل هذه الوقائع، وفق ما أكده مصدر مطلع ل "كود"، في سحب، ظهر اليوم الجمعة، مرشح التقدم والاشتراكية، المقاول المعروف محمد عواد، لائحته التي قدمها بدائرة سلاالمدينة، حيث نزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بنفسه لخوض غمار المنافسة. وجاء قرار المقاول محمد عواد، يؤكد المصدر نفسه، بعد تلقيه طعنة غادرة تتجلى في انسحاب 3 أسماء من لائحته، من بينهم مدير حملته والتحاقهم ب "البام"، وهو ما يجعل توزيع المقاعد في هذه الدائرة محسوم قبل إغلاق مكاتب التصويت، بحصول "البيجيدي" على مقعد من خلال لائحة مرشحه بنكيران، والحركة الشعبية على مقعد من خلال لائحة مرشحه إدريس السنتيسي، والتجمع الوطني للأحرار من خلال لائحة مرشحه نور الدين لزرق، الذي تشير التكهنات إلى أنه قد ينافس الاتحادي سعيد بلوط على المقعد الرابع.
أما في دائرة سلاالجديدة، حيث فرض بنكيران على عبد القادر عمارة ترأس لائحة الحزب، فجرى إسقاط لائحة الاتحاد الدستوري، على اعتبار أن رئيسها لديه ملف قضائي، وهو ما يزيد حظوظ مرشح الأصالة والمعاصرة للظفر بمقعد في هذه الدائرة، التي تتنافس فيها 21 لائحة.