سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نصائح إلى المتضامنين مع نبيل بنعبد الله بألا يتضامنوا معه! إنه لم يقصد مستشار الملك، بل ميلودة حازب وعبد الله القادري والبيغ الخاسر وكل الذين حضروا ذلك اللقاء التاريخي الذي أعطى فيه الهمة الانطلاقة وقال لحزب الأصالة والمعاصرة بالفور يالشيفور
لو كنتَ ضد التحكم. لو كنتَ من المتعاطفين مع نبيل بنعبد الله فما عليك إلا أن تصمت. هذا ليس وقت التضامن، ولا رفع الشعار. بفعلك هذا تحرج المعني بالأمر، وتجعله في ورطة. لقد اعتذرت الأسبوعية التي حاورت نبيل بنعبد الله قبل بلاغ الديوان الملكي، وقالت إنها أخطأت في نقل كلامه. وهذا يعني أن بنعبد الله لم يقل أي شيء. بينما أنتم تصرون على التضامن مع شخص لم يقل أي شيء. وهو الآن يطلب منكم أن تصمتوا، لكنه لظروف قاهرة لا يستطيع أن يتحدث إليكم. ولو كنتم تتوفرون على ذرة شفقة، وذرة تقدير لنبيل بنعبد الله، لزممتم أفواهكم. إنه لم يقل الهمة ولم يقل المؤسس بل تحدث عن المؤسسين بينما أنتم تلحون على نكء الجرح وتتضامنون مع شخص لا يحب أن يتضامن معه أحد في هذه اللحظة لا التقدم والاشتراكية ولا العدالة والتنمية ولا أحد وفروا رجاء حملاتكم وهاشتاغاتكم حماية لنبيل بنعبد الله لقد حدث ما حدث وهو يقلد بنكيران لكنه لا يتوفر على براعة رئيس الحكومة ولا يستطيع أن يخرج إلى العلن ويقول: حتى لو سجنتني يا جلالة الملك فأنا معك بل ليس بمقدوره أن يتكلم والحال أنكم لا تتفهمون هذا الوضع ولم تتعلموا أن هناك أوقاتا يجب فيها محاربة التحكم بالصمت فتنطون وتتقافزون في الفيسبوك ولو كانت لنبيل بنعبد الله القدرة لأوقفكم عند حدكم ولأخرسكم جميعا أيها المتضامنون لكنه الآن منزو وبعيد ولا يعرف"ما العمل؟" هذا ليس وقت النصرة ولا رفع البطل على الأكتاف ولا حل إلا الانحناء للعاصفة وقد فكرت بدوري أن أتضامن مع نبيل بنعبد الله وأحتج على بلاغ الديوان الملكي لكن كيف لي أن أتضامن مع شخص يرفض أن يتضامن مع نفسه كيف لي أن أصرخ كلنا نبيل بنعبد الله، بينما هو ينفي أنه قال ما قاله ورغم أني متأكد أن الأسبوعية نقلت كلامه حرفيا دون أي تحريف فقد قرر الآن أن يتوقف عن محاربة التحكم ولو إلى حين ولو إلى أن تهدأ العاصفة فالتحكم في نظر البطل ليس هو المؤسس بل المؤسسون أي ليس همة واحدا بل "همات" كثر وهذا التعديل لوحده يجعلني أتضامن مع نبيل بنعبد الله في السر وأبكي لحاله وأتفهم صمته وأقدره وأغض الطرف عن هذه اللخبطة التي أصابته فلا أحد مع نبيل بنعبد الله هذه اللحظة وقد أثنى البلاغ على حزب التقدم والاشتراكية واستثنى الزعيم والزعيم اليوم لوحده وليس له حزب العدالة والتنمية ليدافع عنه لا أحد في صفه بعد أن جعل من مشكلة شخصية وقعت له في وقت من الأوقات مع"التحكم" أيديولوجيا جديدة للتقدم والاشتراكية هذا الحزب الصغير الذي ليست له القدرة على مواجهة غضبة كهذه وظل يحتمي بالحليف الأكبر وأعجبته كلمة التحكم وظل يرددها ويلعب بها إلى أن وقع ما وقع فلا تساندوا الرجل ولا تدعموه ولا تتضامنوا معه فليس من "المعقول"في شيء أن يتضامن المرء مع شخص يواجه التحكم ويعتذر لأنه يواجهه وكما نبيل بنعبد الله كما بنكيران وكما كل الذين استهوتهم كلمة التحكم لا يقصدون بها الهمة ولا مستشار الملك وإنما المؤسسين وقد قصد بها زعيم البيبساويين ميلودة حازب وعبد اللله القادري والبيغ الخاسر مغني الراب أما الهمة فلم يكن مؤسسا بل قال فقط بالفور يالشيفور وصفق الجميع لينطلق التراكتور بعجلاته الكبيرة.