أقدم أحد موظفي السجن المحلي أوطيطة 2 صباح يومه الثلاثاء (23 غشت 2016) على الانتحار بواسطة سلاح وظيفي. ومجرد اكتشافها للحادث، بادرت إدارة المؤسسة إلى نقل المعني بالأمر، الذي كان لا يزال على قيد الحياة، على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، حيث تقرر حينها نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ذلك. وحسب بلاغ لإدارة السجون، توصلت به "كود"، فإنه من خلال التحريات الأولية التي أجريت داخل المؤسسة السجنية، تبين أن المعني بالأمر كان يعاني من مشاكل شخصية واجتماعية ومادية بحسب إفادات بعض الموظفين المقربين منه. ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت لجنة مركزية من المندوبية العامة بالمؤسسة السجنية من أجل أجراء بحث إداري معمق في ظروف وملابسات الحادث. كما قامت إدارة المؤسسة بإخبار النيابة العامة من أجل إجراء بحث قضائي في الموضوع.