أفادت مصادر عليمة أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أقدمت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، على إجراء حركة انتقالية جزئية في بعض المؤسسات ،وهمّت تعيين مدير سجن سيدي بنور مديرا على السجن الفلاحي أوطيطة 2 بمدينة سيدي قاسم، والذي يأوي معتقلي السلفية الجهادية من ذوي المدد الطويلة، ونقل مدير أوطيطة الى سجن سوق الأربعاء الذي نُقل مديره إلى السجن المركزي بالقنيطرة، فيما تم تعيين مدير السجن المركزي رئيسا للمصلحة المستقلة لوحدات الإنتاج. وينتظر أن تكون قد تمت عملية تسليم السّلط ابتداء من مساء أول أمس الثلاثاء بحضور مسؤولين مركزيين. وكانت المندوبية العامة قد أجرت مؤخرا حركة جزئية همت مؤسسات البيضاء، الناظور ،الجديدةآسفي، سلا ،الصويرة، كما تمت عملية تعيين مندوبين جهويين على رأس العديد من الجهات بينما تمت ترقية المدير الجهوي السابق بجهة مكناس، الى رئيس قسم بالإدارة المركزية بالرباط . وتأتي هذه الحركة التي أجراها حفيظ بنهاشم لتكسر القاعدة التي كانت سائدة بإدارة السجون، والتي تقتضي بتنظيم الحركة الانتقالية الخاصة بمديري المؤسسات العقابية على رأس كل أربع سنوات . على صعيد آخر، ينتظر موظفو السجون الإفراج عن المنحة الخاصة بشهر يونيو، والإفراج عن منحة السكن، والتي كان قد وعد بها، حسب مصدر من موظفي السجون، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج . ورافقت هذه الحركة مذكرة جديدة تقضي بمنح موظفي المندوبية تحفيزات مادية لكل من ضبط ممنوعات مسربة الى السجناء من أجل تخليق الحياة السجنية، والقضاء على المعاملات المشينة التي تعرفها المؤسسات السجنية.