ارتفعت الأصوات المطالبة بتفعيل عقوبة الإعدام في الجزائر، وذلك في إطار أحدث ردود الفعل الشعبية الغاضبة بعد اختطاف ومقتل طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام. وأعادت قضية مقتل الطفلة "نهال" بطريقة بشعة شرقي الجزائر، تسليط الضوء على تزايد ظاهرة اختطاف واغتصاب وقتل الأطفال وأثارت غضب الرأي العام. وكانت الأجهزة المختصة قد عثرت، الخميس الماضي، على جثة الطفلة النهال، وذلك بعد مرور نحو 15 يوما على فقدانها في مدينة تيزي وزو شرقي الجزائر. وعثر على بقايا شعر وجمجمة محروقة في قرية مشراك بآيت تودرت، قبل أن يؤكد المعهد الوطني للأدلة الجنائية أن هذه البقايا تعود للطفلة.