أكدت الشرطة الفرنسية تصفية رجلين مسلحين اقتحما كنيسة في شمال فرنسا واحتجزا رهائن فيها، اليوم الثلاثاء، وتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير داخليته إلى المنطقة. وأعلنت الشرطة عن مقتل قس ذبحا على يد المهاجمين الذين لم تعرف هويتهما أو أسباب الهجوم، فيما تطوق الشرطة مكان الحادث.
وكانت الشرطة أعلنت أن رجلين تسلحا بالسكاكين، احتجزا راهبتين وقسا إلى جانب عدة مصلين داخل الكنيسة، الواقعة في بلدة سانت إيتان دو روفراي في مقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تقتحم قوات الشرطة الكنيسة لتحرر الرهائن وتقتل المسلحين.
وتشهد فرنسا حالة من عدم الاستقرار الأمني والعمليات الإرهابية، كان أبرزها هجوم نيس الأخير الذي أسفر عن مقتل 84 شخص وإصابة العشرات، إثر دهس إرهابي حشد من الناس بشاحنته، في غضون ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس، فرانسوا هولاند، في طريقه إلى الكنيسة التي هوجمت صباح الثلاثاء، كما أن وزير الداخلية، برنار كازينوف، في طريقه أيضا إلى البلدة، ولم تتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلقا بهجوم إرهابي ينضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.