لم يعد «العري» سبيلا للحركة العالمية المعروفة باسم «فيمينيزم» التي تحتج بالعري الكامل للجسد، فقد نافس بعض سائقي الطاكسيات الصغيرة والكبيرة، بمنطقة الهراويين بالدارالبيضاء، الحركة النسائية العالمية المذكورة. عندما لجأ بعض السائقين إلى نزع ملابسهم الفوقية والوقوف على سيارات رافعين الأعلام الوطنية، للاحتجاج عن المضايقات التي يجدونها، والمشاكل التي يواجهونها. وقد نظم العشرات من السائقين وقفة احتجاجية أمام عمالة اقليم مديونة رافعين الأعلام الوطنية، وصور جلالة الملك، بعد مسيرة قادتهم من الهراويين إلى مقر العمالة، للمطالبة في إطار الفدرالية الوطنية لمهنيي النقل (المكتب الاقليمي لقطاع سيارات الأجرة) باقليم مديونة، بإدماجهم بولاية الدارالبيضاء.