ربان أبحر بالملك الراحل الحسن الثاني إلى ليبيا يشرف على التحقيق في حادث اصطدام سفينة بقارب في الداخلة. الملك محمد السادس يتكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا ومآثم عزائهم

كشف مصدر مطلع أن لجنة من وزارة الصيد حلت، أمس السبت، بالمداخلة لمتابعة التحقيق في حادث تصادم سفينتين لصيد السردين، ليلة الجمعة السبت، قرب مدخل ميناء الداخلة، ما أسفر عن مصرع اثنين، في حين ما زال 15 في عداد المفقودين.

وأوضح المصدر، ل "كود"، أن اللجنة تضم مستشارا في وزارة الصيد البحري، كان ربان السفينة التي أبحرت بالملك الراحل الحسن الثاني إلى ليبيا.

ومن المتوقع أن تنبش اللجنة في جميع الوثائق والمعطيات المتوفرة حول السفينة التي صدمت القارب، وما طبيعة المشكل الذي تسبب في الحادث، وهل هناك تقصير من جهة ما؟

من جهة أخرى، بعث الملك محمد السادس ببرقيات تعازي إلى أسر الضحايا، كما قرر التكفل شخصيا بلوازم دفن جثامين الضحايا، ومآثم عزائهم، حسب ما ورد في بلاغ للديوان الملكي.