كانت رحلة النجمة الأمريكية كيم كارداشيان إلى النمسا صادمة للغاية، بحسب ما نشره موقع "تي. إم. زيد". وذكر الموقع أن كارداشيان تعرضت للتحرش الجنسي على يد رجل الأعمال النمساوي ريتشارد لوجنز، بالإضافة لبعض الألفاظ العنصرية.
وكانت كارداشيان وافقت على طلب رجل الأعمال البالغ من العمر 81 عاما، مقابل نصف مليون دولار حصلت عليهم النجمة الأمريكية لتكون ضيفة إحدى حفلاته.
وذكر الموقع أن رجل الأعمال تصرف مع كارداشيان بعدائية شديدة، وحاول التحرش بها، وكان يريد أن يمضى معها بعض الوقت على إنفراد لكنها رفضت.
وأثناء وجود النجمة الأمريكية بالحفل، اقترب منها شخصا راقصا، وقال لها بسخرية إن لديه وجها أسود مثل كاني ويست خطيبها.
وطلب آخر الرقص معها، لكنها اعتذرت بلطف وأخبرته بأنها ليست راقصة ماهرة، قبل أن يخبرها بأنه سيرقص معها إذا عزفت الأوركسترا أغنية "العبيد في فيينا"، قاصدا إهانتها بطريقة عنصرية، على غرار ما يتعرض له الأمريكيون من ذوي الأصول الإفريقية في بلادهم، ولا توجد أغنية في الأساس تحمل هذا الإسم.