رغم وجود تلميحات قيادات حزب الاستقلال عن تحميل مسؤولية لوزارة الداخلية، أو انتقاده لما يصفه بالحزب الاغلبي، إلى قيادته لا تريد أن تكشف عن الجهة الرئيسية وراء ملف ينجا الخطاط الذي أكد في جوابه عن سؤال وجهته له كود أن الجهة يعلم الجميع ولا داعي لذكرها. واستغرب الخطاط ما الخبر الذي بثته لاماب عن اسقاطه من رئاسة جهة الداخلة، وعن سؤالنا حول وجود علاقة بين تسريب الوثائق والعلاقة بين سفير المغرب بموريتانيا والمنافسة له والمنتمية الأصالة والمعاصرة، نفى الخطاط وجود أي علاقة بين السفير بتسريب العلاقات. وأضاف أنه لم يندم عن دخوله للعمل السياسي، مردفا "لاني دخلت لحزب الاستقلال وكان فخر واني كرمت مرتين من طرف الملك الأولى رؤساء الجهات، والثانية قراءتي لرسالة صاحب الجلالة وفي كرانس مونتانا، وهو تشريف كبير لمنتخبي ".