أمر قاضي التحقيق بإستئنافية وجدة يوم الاربعاء الماضي، بتأجيل محاكمة شاب في العشرين من عمره يعمل كمهرب على الحدود، إتهم بإغتصاب قاصر معاق ذهنيا وجسدا إلى غاية السابع من أبريل المقبل. وتعود تفصايل القضية إلى صيف سنة 2013، بعدما قام الظنين بإقتياد الضحية إلى منطقة قريبة من الحدود الجزائرية بمدينة أحفير وذلك بعدما أغراه بمنحه هاتف نقال، حيث تمكن المتهم من كسب ثقة القاصر سيما وأنه يقطن بالقرب منه، ليقله فوق دراجته النارية إلى أحد الفنادق المهجورة بالنقطة الحدودية جوج بغال ويمارس عليه الجنس، قبل أن يفر تاركا الضحية في مكانه، قبل أن يعثر عليه أحد جيرانه على الطريق العام ويقله إلى منزله. الام التي قدمت شكاية في النازلة مرفق معها شواهد طبية تثبت أن طفلها يعاني من إعاقات ذهنية وجسدية، إكتشفت الواقعة بعد عودة الضحية إلى المنزل والذي كان في حالة يرثى لها، حيث أخبرها بعد محاصرته بالاسئلة عن حادثة إغتصابه من قبل إبن الجيران، ليتم تقديم شكاية في حقه ويعتقل الظنين بناء على أوامر النيابة العامة.