يبدوا أن التقارب بين حزبي الاستقلال والبيجدي وصل إلى حد تبادل كلمات ودية بين رئيس الحكومة مع نواب حزب الاستقلال، فبعد سؤالين وجههم كل من لكحل ونور المضياني عن حزب الميزان تساءلوا عن تهديد الديمقراطية، وعن التلوت السياسي الذي تشهده البلاد عقب بنكيران بالقول " اللهم تلوث الميكة الكحلة ولا تلوث شي حاجة كحلة أكثر من الميكة الكحلة" . وأضاف ابن كيران، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، أنه " يشعر بالسعادة عند حديث النائب البرلماني عن التلوث السياسي،" وقال "لا تتخيلوا كم أنا سعيد عند حديثكم عنه، ومزيان ملي وصلتو لهذه النتيجة ولنتعاون معا للقضاء عليه". بنكيران رد على مداخلة البرلمانية الشاعرة بشرى لحلول، التي تكلمت عن حب الكراسي والأزمات ، بالقول " المشكلة ليست في الكراسي بل في نوعية الذين يجلسون عليها" ، "فأنا رئيس الحكومة وجامع حوايجي فباليزتي، وحتى حوايجي الله يسامح فيهم". وأردف بالقول "إذا كانت شي حاجة أعتبر فيها نفسي مقصرا، فهي التأخر في إصلاح التقاعد بسبب أنني كندير الخاطر للجميع"، مشددا على أنه سيسير في هذا الإصلاح، مبديا استعداده للحوار مجددا مع النقابات بشرط استمرار المشروع في مساره.