عبد الكريم الشاذلي، الشيخ السلفي الذي اعتقل في 2003 وكان محكوم ب30 عام من السجن، وخرج بعفو ملكي سنة 2011، حيح على الدولة البارح في ندوة دارها بالدارالبيضاء تحت لافتة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية حيث مبغاتش تخدمو، وقال "ملي خرجت من الحبس وأنا كنبحث على عمل وبغيت نقري في الجامعة كأستاذ، ولكن مبغاوش حيث عندي السوابق في الإرهاب ومحيدهومش ليا واخا عندي عفو ملكي". والشاذلي بغا أيضا يخدم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدارالبيضاء، ومع ذلك لقا صعوبة بسبب السوابق لي عندو كما قال. وماشي غير هاد شي، الشاذلي احتج علاش السلطة مبغاتش تعطيه الوصل ديال الجمعية الحقوقية لي بغا يدير. وقال بعد شهرين معطاونيش لا وصل إيداع مؤقت ولا وصل إيداع نهائي، وقالو لي بأن الاستعلامات العامة كتبحث وكدير التقارير على كل عضو عطيت الاسم ديالو. خاصهم يتأكدو، ولكن هاد شي طول بزااف". وبسبب هاد شي، دخل الشاذلي في وزارة الداخلية، وقال أن "الإرهاب مكاينش في المغرب"، وأن المعالجة الأمنية "غير مجدية، وإنما كتزيد تذكي الإرهاب، وحتى داك شي لي وقع في 16 ماي مازال كنحاولو نفهمو كيفاش وقع". وزاد بأن المعتقلين لي كيتم الإفراج عنهم بعضهم "كيمشي لسوريا حيث كيسدو عليه الأبواب هنا".