وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء (25 ماي 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. ضحية بدر هاري يتنازل عن حقه في القصاص من البطل العالمي ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي كشفت أن قضية البطل العالمي بدر هاري، المتابع بتهمة الضرب والجرح، تتجه إلى الطي. دقائق معدودة استغرقتها، يوم أمس الثلاثاء، الجلسة الثانية من محاكمته أمام ابتدائية مراكش، قبل أن يدلي المحامي، كريم بوعلام، من هيئة مراكش، الذي ينوب عن هاري، بتنازل مكتوب يقر فيه المطالب بالحق المدني، النادل يحيى الزكروم، بتراجعه عن متابعة المتهم، ليتقرر حجز الملف للتأمل لجلسة الثلاثاء المقبل، 31 ماي الجاري، والتي من المقرر أن تنطق خلالها المحكمة بالحكم في ملف الملاكم المثير للجدل. وجاء في باقي العناوين "المعارضة مرعوبة من شعبية البيجيدي"، و"القضاء يصفع بوسعيد لتطاوله على اختصاصات بنكيران"، و"96 في المائة من سجناء المغرب يقبلون كنس الشوارع على البقاء خلف القضبان"، و"سبعة إجراءات لإنقاذ الصحف الورقية والإلكترونية من الإفلاس"، و"مراكش.. مدينة حمراء نهارا.. وليلا"، و"التشغيل أكبر ضحايا نزول معدل النمو هذا العام"، و"الاتحاد الإفريقي يفشل في فرض موضوع الصحراء في اجتماعه بمجلس الأمن"، و"الشاب البحري وحده يعرف أخبار الملك وتنقلاته"، و"خلل غير معروف سبب الزلازل التي تهدد الشمال المغربي"، و"عناصر أمن فرنسية ساعدت في إفراغ الحشيش المغربي"، و"اتفاق بين الأغلبية والحكومة على رفع سن الخادمات إلى 18 سنة بعد خمس سنوات". محامي بدر هاري أكد، في اتصال أجرته معه الجريدة، أن النادل تنازل عن تقديرا منه للوضع الاعتباري الذي يحظى به هاري، كرياضي عالمي شرف العلم الوطني في الملتقيات الرياضية العالمية". تعاون أمني جزائري إيراني لضرب المغرب وأفادت "الصباح" أن تقارير، صاغتها قيادات جهادية عالمية، كشفت معلومات خطيرة عن تعاون أمني عسكري بين إيرانوالجزائر، انبثقت منه خلايا استخباراتية، برؤوس جزائرية، تضم متشيعين مغاربة وسودانيين. وقال التقرير، الذي لم يستبعد عبد الله الرامي، المحلل السياسي المتخصص في الجماعات الإسلامية، صدقيته، بناء على مجموعة من المعطيات المتطابقة مع التحولات العميقة في علاقة الجزائربإيران، و(قال) إن زيارات سرية لضباط جزائريين تمت في الفترة الأخيرة، في إطار تعاونمني عسكري، تمهيدا لبناء ما أسماه "منظومة أمان"، وتشمل في محاورها الأساسية ملف الصحراء المغربية وليبيا والسودان والمغرب العربي، بتنسيق مع جهة معينة في جهاز الأمن التونسي. وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "مسؤول أمني فرنسي عراب مافيا مغربية"، و"انفجار بفندق يعيد شبح 16 ماي"، و"بوسعيد: القمح سيقلص معدل النمو إلى 2 في المائة"، و"بودريقة: حان وقت الرحيل"، و"وزراء في الحكومة… حزبيون بدون شرعية انتخابية"، و"ساجد: حتى لا أحرج أحدا"، و"أمني بفاس متهم بتعذيب مهاجرة بأمريكا".