فتحت مصالح الشرطة القضائية التابع للمنطقة الإقليمية للأمن بالجديدة، مساء يوم الإثنين (23 ماي 2016)، تحقيقا في ظروف وملابسات إقدام طفل قاصر (14 سنة)، على الانتحار شنقا في سطح منزل عائلته بحي شعبي يعق بحي القلعة بعاصمة دكالة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الطفل القاصر ترك قبل إقدامه على الانتحار رسالة إلى والدته، وجاء فيها: "سامحيني ماما". ولم تعرف لحدود الساعة الأسباب الحقيقة التي تقف وراء هذا الحادث الذي خلف حزنا كبيرا في نفوس عائلته الصغيرة وأصدقائه. هذا، وأحيلت جثة الهالك على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي تتواصل فيه التحريات لتحديد ملابسات الحادث الغامض.