كشفت "أخبار اليوم" في عددها الصادر، يومه الأربعاء (24 غشت 2011)، أن شارع السعديين بمحاذاة القصر الملكي بفاس، شهد، أول أمس الاثنين، حادثة سير مروعة تسبب فيها شرطي، قيل إنه كان يقود سيارته بسرعة جنونية أثناء مطاردته لسيارة أجرة صغيرة، متسببا في مصرع شخص في عقده الرابع رفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة. وأوضحت أن شهود عيان قالوا إن الضحيتين رمت بهما سيارة الشرطي إلى نحو 10 أمتار من مكان وقوع الاصطدام، حيث أردتهما قتيلين في الحين، نتيجة إصابتهما بجروح ورضوض بمختلف أنحاء جسميهما. وأبرزت أن الشرطي سلم نفسه، ووضع رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما تظاهر عدد من السكان، مساندين بشباب حركة 20 فبراير بفاس، مطالبين بمعاقبة الشرطي.