توقفت حركة القطار، المعروف ب"البيضاوي"، على المقطع الرابط بين مدينة الدارالبيضاء والجديدة يوم أمس الأربعاء على مقربة من أحد الدواوير التابعة لجماعة الحوزية بآزمور، بعدما اعترض العشرات من ساكنة الدوار طريقه، ورشقوه بالحجارة ما تسبب في تهشيم زجاج نوافذه. وقد اعتبر المشاركون في الهجوم على القطار هذا الأسلوب احتجاجا على عدم توقف قطار حول جسد فتاة إلى أشلاء في رحلة من الدار البيضاء إلى الجديدة.
وبينما كان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد اعتبر مصرع الضحية، التي تبلغ من العمر 24 سنة، عملية انتحار، فإن المحتجين اعتبروا أن الحادث وقع لغياب ممر آمن لعبور الرجلين للممر السككي.