للذين يريدون الشهرة في سنة 2014، الحل سهل، فأنت لا تحتاج للمسابقات التلفزيونية وبرامج الواقع لتصبح نجما من النجوم، القضية أصبحت أبسط من كل هذا، كل ما عليك هو شراء كاميرا فيديو رقمية، أو إن لم تتوفر فالهاتف الذكي يفي بالغرض، وأطلق العنان لمخيلتك وإبتكر فكرة تثير المغاربة. هذه خلاصة النجومية بالمغرب، وهكذا أصبح الفايسبوك واليوتوب يصنعان النجوم، ولم يعد الكيف مهما بقدر ما أصبح الكم وهز الارداف هو السبيل الوحيد إلى زيادة عدد المشاهدين.
الظاهرة سينا التي أضحت "نجمة" الفايسبوك واليوتوب، جاءها تضامن جراء ما تتعرض له، لكن هذا التضامن جاء بلغة السخرية، من قبل مغربي يطلق عليه "اللحية".
اللحية الذي يبدوا أنه يحاول إقتحام عالم مول الكاسكيطة ومول الدلاحة ومول الفردي، ليزاحم هؤلاء تهكم على سينا بإعلان تضامنه معها بطريقة تهكمية، معتبرا نفسه رئيسا لحركة 23 جمادى الاولى، وهي تهكم آخر على حركة 20 فبراير، معتبرا أنه ضد الحملات التشويهية التي تتعرض لها سينا مطالبا بالكف عن الحسد الذي تعاني منه سينا، قبل أن ينطلق في تهكمه على صوت سينا وأداءها لأغنية يا طيبة.