بعد صوم عن الكلام كاد يكون طويلا، خص نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أسبوعية "الأيام" بحوار ساخن، قال فيه بإقرار "لم أكن متفقا على تقسيم وزارة الإسكان"، في إشارة إى تقسيم الوزارة التي يشرف عليها في النسخة الأولى من حكومة بنكيران بينه وبين امحند العنصر، الأنين العام للحركة الشعبية في النسخة الثانية من حكومة بنكيران، مشيرا أن "منظومة إعداد التراب والتعمير والسكنى وسياسة المدينة هي منظومة متكاملة والمنطق يستدعي أن تظل متكاملة". المتحدث الذي أرجع قبوله بالتقسيم، وباستمرار حزبه في الحكومة، رغم أن إسناد مناصب لشخصيات غير حزبية، في النسخة الثانية من الحكومة بالقول إنها "تطورات ... في عمقها سلبية ولا تتماشى مع الانتظارات"، فإنها "توخت عدم السقوط في أزمة سياسية، وأعتقد أننا كسبنا الرهان"، قال في سياق آخر إنه وحزبه لا مشاكل لهما "مع الأوساط الرسمية، وفي نفس الوقت فإن الحزب حريص على استقلاليته".