سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. مجزرة العيون بدأت بالمخدرات وتحولت الى صراعات قبلية. ادبدا عن العروسيين عقد اجتماعا ليلة امس ويتوقع ان ينهى الخلاف بلقاء بينه وبين الحاج ابراهيم ولد الرشيد وهذا اهم مقترح لانهائه
يبدو ان تدخلات وضغوطات دفعت باعيان القبائل الى التدخل لوضع حد لتداعيات مجزرة العيون التي وقعت الاربعاء الماضي والتي ارهبت السكان بعد مواجهات بين اشخاص. المواجهة بدأت من منطقة اخفنير لما اعترض اشخاص مخذرات كانت معدة للتصدير الي لاس بالماس. لم يكن احد يعتقد ان ذلك الاعتراض الذي استعمل فيه السلاح الناري اثناء المواجهة سيتحول الى انتقام وتكون العيون مسرحا له. كانت المواجهة وسقط ضحايا غير جرحى وان كانت اصابة احدهم بليغة جدا. ليلة امس الجمعة كانت تهديدات وفق ما علمته "كود" بانتقام المعتدى عليهم من المنتقمين. يبدو ان تدخلات قبلية قد جنبت المدينة مواجهات لا احد يستطيع ايقافها لو بدأت. لانها لن تكون بين عصابتين او مجموعتين بل بين قبائل. كما علمت "كود" ان ادبدا عن قبيلة لعروسيين عقد اجتماعات ليلة امس الجمعة في هذا المسعى. وحسب مصدر "كود" يتوقع ان يعرض اليوم السبت على احد شيوخ اركيبات الحاج ابراهيم ولد الرشيد لقاء مع ادبدا كي يتم طي هذا الملف قبليا. من المقترحات التي علمتها "كود" لانهاء هذا الملف تقديم المتورطين في اعتداءات الجمعة الى القضاء. هاد الشي حسن ما يديرو ليهم القصاص ويمشيو فيها. ويتوقع ان ينهى هذا الخلاف في حالة اذا توصل الطرفان الى تفاهم