لازالت المواجهات الطائفية بولاية غرداية الجزائرية تتجه إلى إبادة المزابيين "الامازيغ" بينما فضلت السلطات لعب دور المتفرج بعدما لم تتمكن من تهدئة الصراع الدائر بين المالكيين والمزابيين، حيث لم تحاول فرض حظر تجول أو إستتباب الامن، وإكتفت بإعتقال بعض المالكيين الذين قاموا بقتل أحد الامازيغ وتسببوا في إعطاب عشرات المزابيين. هذا وقد تداول نشطاء الفايسبوك الجزائريين، فيديو يظهر مجموعة من المالكيين وهم يجرون أحد المزابيين في حين قام بعضهم بضربه وطعنه من الخلف، في مشهد يحيل المتفرج على ما وقع في رواندا أو ما يقع حاليا في إفريقيا الوسطى. وقد إستنكر نشطاء الفايسبوك صمت الدولة الجزائرية إزاء الوضعية المتفجرة، والتي جعلت ولاية غرداية تعيش على صفيح ساخن، حيث إتهموا الدولة بالضلوع في محاولة إبادة أمازيغ الجزائر عبر صمتها إزاء ما يقع.