اتهم محمد الصديقي عمدة الرباط، حزب الأصالة والمعاصرة، بالوقوف وراء استدعاءه ، مضيفا أن قيادي في البام طالب بفتح تحقيق في ملف تقاعده من شركة ريضال، إذ لم تمر سوى يومين ويتصل به عامل الرباط، ليخبره بفتح تحقيق"، مشيرا إلى أن هناك تسييس للملف و"هدفهم استهدافهم لي بالاكاذيب، وهي الامور التي نفينها ولن يستطيعوا اثباتها". وقال الصديقي، الذي كان يتحدث في ندوة حزبه للرد على استدعاءه من طرف الشرطة القضائية، إن قوى التحكم لم تروقها نتائج انتخابات 4شتنبر، مضيفا "إن محاولة التحكم بدأت مع أول مجلس، وانعقاد أول دورة، وكشف على أن سبب تكسير هدفها عرقلة قرار كان سيتخده المجلس لصالح المواطنين". وكشف الصديقي، عن ملفه الشخصي بخصوص عمله بشركة ريضال، حيث أكد أن الشركة فتحت باب المغادرة الطوعية سنة 2012، وقال أن خروجه كان يوم 1 يونيو 2012، مشيرا " ولو بقيت الى 60 سنة سن التقاعد لاخدت 80 الف درهم، وانا لم أتوصل بكامل راتبي، أقل 34 مليون سنتيم "، وتساءل عن الأطراف الأخرى المتداخلة في التدبير المفوض، من وزارة داخلية، والشركة والمجلس السابق.