قال عبد الاله بنكيران الأمين العام في اللقاء الشهري الذي عقده مع الفريق النيابي بالمقر المركزي للحزب، يوم أمس الاثنين 4 فبراير الجاري أن المصدر الرئيسي للتشويش هو خوف المغرضين ودعاة التحكم من الإصلاحات التي تسعى الحكومة إلى تنزيلها، بينما يدّعون أنها إصلاحات غير شعبية، في الوقت التي تخدم فيه هذه الإصلاحات المصلحة الكبرى للدولة والمجتمع. واكد انه لا يمكن مواجهة الحكومة الحالية لا يمكن أن يكون برموز الفساد والبلطجة، وكل محاولات زعزعة التجربة الحكومية في نسختها الأولى والثانية مآلها الفشل، لأن المغاربة أذكى من أن تنطلي عليهم حملات التشويش التي انخرطت فيها بعض وسائل الإعلام التي ستكشف الأيام زيف ادعاءاتها. وخص بنكيران حميد شباط وغيره بنصيب من كلمته وقال دون ان يسميه انه "كيهدد الناس" و"يخلي دار بوهم" وحاول يسير الحكومة وفشل وحاول يسقطها وفشل ومن السياسيين اللي "كذبوا على الناس" وكيدافعو على "متورطين في قضايا الفساد" كما وصف شباط ومن معه دون ان يسميه ب"تجار السياسة والمرتزقة اللي كيوهمو باللي هما قادرين يحميو الوضع وهو محميون" و"كيدافعو عن مناصبهم في احزابهم الا بالبلطجة والمكر والخداع والادعاء غير الصحيح والكذب على المؤسسات ومحاولة توريطها واسكات الناس" وقال ان هذه العينة من الاحزاب لا يمكنها ان تربح حزبه في الانتخابات لانها "ماشي معقولة" وتفتقر الى المصداقية واوضح بنكيران في لقاء عقده بالمقر المركزي للحزب يوم امس الاثنين بالرباط مع الفريق النيابي بمجلس النواب ان واعتبر الأمين العام أن المصدر الرئيسي للتشويش هو خوف المغرضين ودعاة التحكم من الإصلاحات التي تسعى الحكومة إلى تنزيلها، بينما يدّعون أنها إصلاحات غير شعبية، في الوقت التي تخدم فيه هذه الإصلاحات المصلحة الكبرى للدولة والمجتمع. ونالت الصحف نصيبا من انتقاداته