تعاني أسرة عليري المراكشية الأمرين جراء اعتقال إبنها الطباخ المغربي من طرف السلطات الغامبية ، قام القائمون على فندق مصنف بتوريطه في حادث تسمم الرئيس النيجيري "جونتان جود لاك" إلى جانب 18 من مرافقيه، شهر نونبر الماضي. ويوجد أيوب عليري 26 سنة، بالسجون الغامبية بعد أن اتهمه المسؤولون بفندق بالعاصمة بانجول، بطبخ سمك فاسد، وهو الأمر الذي عجل بنقل الرئيس النيجيري إلى لندن للعلاج. وأكدت العائلة المراكشية ل"كود" أنها تقدمت إلى مصالح ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، بايفاداتها حول الحادث. حيث أخبروا من طرف مسؤولي المدينة الحمراء ان "أيوب عليري" تم إقحامه في قضية تسمم الرئيس النيجيري، الذي كان ضيفا على الرئيس الغامبي يحيى جامي، وأثبتت التحريات التي قامت بها الشرطة الغامبية أن المسؤولية تقع على الفندق الذي اشترى السمك، وليس الطباخين المكلف بإعداد الوجبات الغذائية، مما يؤكد براءة الطباخ المغربي حسب ما أكدته العائلة ل"كود".